- 09:03بركة يُطلق مشاريع طرقية ومائية بالعرائش
- 08:35قمة نارية بين يوفنتوس وميلان في الدوري الإيطالي
- 08:11المغرب ينفي صلته بموقوف بتهمة التجسس بألمانيا
- 08:07وفاة أسطورة مانشستر يونايتد دينس لو عن 84 عاما
- 07:47هذا موعد صرف الشطر الثاني من الزيادة في أجور الموظفين
- 07:20تركيب "مقاعد الجيل الخامس" بملعب طنجة
- 06:55طقس بارد في توقعات أحوال الطقس المرتقبة اليوم السبت
- 22:40رسميا...باريس سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا
- 22:28السياقة الاستعراضية الخطيرة تدفع أمن البيضاء لتوقيف شخصين
تابعونا على فيسبوك
بصمة التراث...سلسلة تاريخية جديدة تقدم تراث المغرب اللامادي بطريقة مبسطة
في خطوة إبداعية لتعزيز الوعي بأهمية التراث المغربي اللامادي، أطلق كل من الباحث في التاريخ نبيل مولين واليوتيوبر وصانع المحتوى مصطفى الفكاك الشهير بـ(سوينغا) سلسلة جديدة بعنوان "بصمة تراث".
وتعتمد السلسلة على الرسوم المتحركة لتقديم أبحاث تاريخية أكاديمية بطريقة مبسطة تهدف إلى الوصول إلى جميع الفئات.
وتتناول الحلقة الأولى من "بصمة تراث" رحلة استكشافية حول أصول طبق الكسكس المغربي، من خلال البحث عن جذوره الأولى ومحاولة معرفة متى وأين ظهر لأول مرة.
وتعتمد الحلقة على مصادر تاريخية نادرة، وتقدم معلومات علمية دقيقة بطريقة سلسة وسهلة الفهم.
وأوضح الفكاك أن الحلقة الأولى من السلسلة متوفرة على يوتيوب، وأنها ستتبعها حلقات أخرى تتناول مواضيع مختلفة من التراث المغربي.
وأشار إلى أن "بصمة تراث" تتكون من جزأين، الأول يتضمن خمس حلقات، بينما سيضم الموسم الثاني عددا أكبر من الحلقات.
من جانبه، أكد مولين أن محتوى السلسلة يعتمد على بحث أكاديمي محض، مستنداً إلى مصادر تاريخية موثوقة.
وأشار إلى أن "بصمة تراث" تقدم محتوى جاد وذا مصداقية يحترم معايير البحث العلمي، مع الحرص على تقريبه للجمهور بطريقة مبسطة.
وأبرز مولين أهمية الحفاظ على التراث المغربي، كونه مكوناً أساسياً للهوية الوطنية.
وتطرقت الحلقة الأولى من "بصمة تراث" إلى دلالات الكسكس في الثقافة المغربية، وتاريخه العريق الذي يعود إلى القرن الثاني عشر.
وتعد سلسلة "بصمة تراث" خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي بأهمية التراث المغربي اللامادي، وحماية هذا التراث من الضياع.
وتضاف هذه السلسلة إلى جهود المغرب للحفاظ على تراثه، من خلال التوثيق في قائمة "يونيسكو" وغيرها من القوائم التي تدرج التراث اللامادي في لوائحها.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التنافس الثقافي بين المغرب والجزائر، حيث تسعى كل دولة إلى تسجيل رموزها الثقافية ضمن تراثها، الأمر الذي يشعل الجدل حول بعض المكونات التي يشترك فيها البلدان.
وتعد "بصمة تراث" نموذجاً يحتذى به في تقديم التراث بطريقة إبداعية تخاطب جميع الأجيال، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
تعليقات (0)